لمزارعي الرمان.. نقدم لك دليلك للإدارة المتكاملة لمكافحة آفات الرمان (الجزء الأخير)

كل ما يؤدى الى القضاء على الافة أو طردها أو الحد من انتشارها ونشاطها ويساعد على تقليل أعدادها إلى ما دون حد الضرر الاقتصادي .

تتحقق المكافحة الحيوية بطريقتين:

اما طبيعيا دون تدخل الانسان أو بتدخل الانسان بغرض المحافظة عليها وتعظيم دورها والعمل على إكثار هذه الأعداء ونشرها.

– نوع الافة

– نوع المحصول او المحاصيل التي تصيبها الافة

– توقيت ظهور الافة

– المرحلة العمرية من النبات الذى يصاب بالأفة

– موسم الزراعة

– نوع الضرر الذى تحدثه.

– آمنة لا تضر بالإنسان والبيئة.

– مستديمة حيث تتكاثر أعدادها طبيعيا وقد تتوطن بها.

– اقتصادية، رخيصة التكاليف مقارنة بطرق المكافحة الاخرى.

– سهلة التطبيق ولا تحتاج الى أيدى عاملة كثيرة.

– الطفيليات – المفترسات – مسببات الامراض. – استخدام المبيدات الحيوية – استخدام – الفرمونات.

– استخدام الهرمونات الجنسية – المستخلصات النباتية الطبيعية.

————————–

طفيل التريكوجراما Trichogramma :

يحتل طفيل التريكوجراما المرتبة الأولى من حيث الأهمية فى العالم بين الأعداء الطبيعية نظراً لسهولة تربيته وإكثاره ولتعدد عوائله. وهو أحد الطفيليات الهامة التي تنتمى الى عناصر المكافحة الحيوية.

طفيل التريكوجراما:

طفيل بيضة و يتطفل على بيض العديد من العوائل الحشرية التابعة لرتبة حرشفية الاجنحة وتضع انثى الطفيل بيضها داخل بيض العائل وتمضى كل الاطوار غير الكاملة ( بيض – يرقة – عذراء ) داخل بيضة العائل ولا يخرج منها الطفيل الا عندما يبلغ طور الحشرة الكاملة.

تحتل طفيليات التريكو جراما المرتبة الأولى من حيث مساحة التطبيق .

عنصر قمع بيولوجي يمتاز بأعلى مستويات الأمان الحيوى و شديد الفاعلية ضد أهم الآفات الزراعية.

طفيليات دقيقة الحجم يتراوح طولها ما بين 0.17 – 1.16 مم مما يسمح بإكثارها كمياً فى مساحات صغيرة .

يمكن تعبئة الملايين منها في عبوات صغيرة تكون سهلة التداول سواء أثناء الشحن أو التوزيع في الحقول والمزارع وفى بساتين الفاكهة وفى الصوب الزراعية.

ذات مدى عوائلي متسع ( كل عوائلها حشرات ضارة – معظمها من رتبة حرشفية الأجنحة) مما يدفع ببقائها حقليا عند غياب الآفة المستهدفة.

دورة حياة طفيل التريكوجراما قصيرة تتراوح مابين 8- 10 أيام عند درجة حرارة 25 م° .

– تفضل التريكوجراما الخروج من بيضة العائل في الصباح الباكر، ويختلف عدد الطفيليات التي تخرج من البيضة الواحدة حسب حجم تلك البيضة وتخرج الذكور أولاً وتنتظر علي نفس البيضة خروج الإناث لتتم عملية التلقيح والتكاثر مما يحقق الجانب الاقتصادي سواء فى تربيتها كميا أو سرعة تعاقب أجيالها حقليا مما يدفع بإحكام السيطرة على الآفة المستهدفة وفقا لاستراتيجية المكافحة الخاصة بكل محصول.

ذو قدرة عالية فى البحث عن العائل ( حتى وإن كان ذو كثافة عددية منخفضة ) وذلك ضمن مجال نشاط طيران الطفيل فى دائرة قطرها 25-30 م.

تتم تربيته في المعمل على عوائل غير مستهدفه حقليا مما يدفع بأعلى درجات الأمان عند الإطلاق الحقلى، وعند انخفاض نسبة التطفل معمليا .

تتغذى الحشرات الكاملة للطفيل على رحيق الأزهار و الندوة العسلية حقليا مما يدفع بالاستغناء عن تقديم غذاء مع عبوات الإطلاق .

تهاجم العائل أثناء سكونه في مرحلة البيض.

11- يتم اطلاق الطفيل مع ظهور اول كتل بيض ويطلق الطفيل في الصباح الباكر أو بعد العصر لتفادى درجات الحرارة المرتفعة .

12- تختلف معدلات استخدام الطفيل لكل فدان حسب شدة الإصابة وموعد اطلاق الطفيل .

تربية طفيل التريكوجراما معمليا:

تربية بيض فراشة السيتتروجا العائل المعملى للطفيل للحصول على الإنتاج الكمى للبيض

الآفات المستهدفة:

يتطفل طفيل التريكوجراما على العديد من أفات رتبة حرشفية الاجنحة ومنها على سبيل المثال وليس الحصر :

دودة البلح الكبرى – دودة البلح الصغرى – أبو دقيق الرمان – دودة قرون الخروب – دودة اللوز القرنفلية – دودة اللوز الشوكية – دودة اللوز الأمريكية – ثاقبة الذرة الأوروبية – دودة القصب الصغيرة – دودة القصب الكبيرة – فراشة الندوة العسلية – دودة أزهار الزيتون – دودة أزهار الموالح – دودة ثمار العنب – دودة ثاقبة براعم الخوخ – دودة أوراق الزيتون – دودة براعم الزيتون – فراشة درنات البطاطس – دودة الحشد الخريفية – الدوة القارضة – التوتا أبسليوتا – أبو دقيق الكرنب – الافستيات – دودة قرون اللوبيا – الديدان النصف قياسية- الدودة الخضراء – ديدان المخازن مثل (دودة بلح الواحات- دودة جريش الذرة – فراشة البلح العامرى – فراشة المخزن ).

طفيليات المن :

مثل معظم أنواع الطفيليات التى تتطفل على بعض الحشرات من رتبة متشابهة الاجنحة مثل : المن والحشرات القشرية وغيرها . ويتم التطفل على الحورية وتمضى كل الأطوار غير الكاملة للطفيل داخل حورية العائل التى يخرج منها الطفيل على حالة حشرة كاملة .

الإنتاج الكمى من طفيليات المن:

يتم إنتاج كمى لأنواع من طفيليات المن ذات الكفاءة العالية والمتعددة العوائل.

تتطفل أنواع هذه الطفيليات على أنواع المن الهامة فى مصر والتى تهاجم معظم المحاصيل الحقلية، ومحاصيل الخضر وأشجار الفاكهة مثل: من القطن، من البقوليات، من الخوخ الأخضر، من الحبوب ومن الرمان .

طفيل البراكون :

طفيل يرقة جماعي خارجي يتطفل علي أبو دقيق الرمان دودة اللوز الأمريكية ودودة الوز الشوكية ودودة درنات البطاطس ودودة البلح الكبرى ودودة البلح الصغرى .

المفترسات:

مثل أسد المن وخنفساء أبو العيد بكل أنواعه والاوريس والرواغة والعناكب الحقيقية وفرس النبي التي تتغذى على اليرقات والآفات الأخرى.

مسببات أمراض الحشرات :

– تتعرض الحشرات – كغيرها من الكائنات الحية إلى الإصابة بالأمراض حيث يظهر على الحشرة المريضة أعراض تتمثل فى تغير سلوكها وتبدى حركات غير مألوفة.

– يتوقف معدلها على شدة المرض، كما يتغير لونها فى أجزاء من الجسم أو يحدث تغير فى لون الجسم كله.

هناك ثلاثة عوامل رئيسية تتحكم فى وبائية الأمراض المعدية للحشرات وهى :

نوع المسبب المرضى.

مدى حساسية الحشرة للمرض.

سائل العدوى بالمرض.

– ومن الطبيعي أن تتأثر هذه العوامل الثلاث بالظروف الطبيعية والحيوية فى البيئة، وبفهم هذه الأساسيات يمكن إحداث أمراض وبائية فى الحشرات ضمن برامج المكافحة المتكاملة للآفات.

أنواع مسببات الأمراض:

( البكتيريا – الفطر – النيماتودا – الفيرس )

– إذ تفرز البكتريا عادة أنزيمات تحلل الأنسجة مما يتسبب فى تلوين جسم العائل الحشرى باللون البنى أو الأسود.

– تستخدم البكتيريا رشا مساءا أى بعد صلاة العصر (وقت الغروب ) لتلافى الأشعة فوق البنفسجية لأن اليرقات تتحرك ليلا للتغذية فتأخذ أكثر جرعة مؤثرة .

– كما أن الفطريات الممرضة للحشرات تلون الحشرات المريضة بألوان مختلفة نتيجة نمو جراثيم الفطر على سطح الحشرة ويختلف لون هذه الجراثيم تبعا لنوع الفطر .

بعض أنواع النيماتودا الممرضة للحشرات خاصة تلك التى تتبع عائلتى Steinernematidae , Heterorhabditidae .

قد تلعب الأعداء الحيوية من طفيليات ومفترسات دورا هاما فى نشر مسببات الأمراض خاصة البكتريا والفيروسات وبالتالى فإن استخدام مسببات الأمراض كوسيلة لمكافحة الآفات لن يضر الأعداء الحيوية ، بل ستقوم هذه الأعداء الحيوية بنشر مسببات الأمراض فى البيئة .

————————-

استخدام مواد طبيعية:

– زيت النيم: يستخدم لرش الأشجار للقضاء على بعض الآفات.

– مستخلصات النباتات: مثل مستخلصات أوراق النيم و التولسي و الثوم و الباتشولي، حيث يمكن استخدامها للسيطرة على الآفات ومسببات الأمراض النباتية.

الزراعة العضوية:

– استخدام شتلات نظيفة وخالية من الإصابة .

– إزالة الحشائش والنباتات الضارة وحرقها .

– فحص ومتابعة الأشجار بانتظام للكشف المبكر عن الإصابات والتخلص منها.

– فتح تهوية جيدة داخل الأشجار لتقليل الإصابة.

تتميز أساليب تطبيق المكافحة الحيوية بأنها ليست سهلة، ويتحقق نجاحها :

– التعريف الصحيح بأنواع الآفات المستهدفة وأعدائها الطبيعية .

– الإلمام الجيد بالنواحي البيولوجية والبيئية الخاصة بالآفة وأعدائها الحيوية من حيث نشاطها وانتشارها وكفاءتها .

– تحديد ومعرفة الحد الاقتصادي الحرج للإصابة بالآفة، بتعويد المزارع علي تواجد الآفات الحشرية علي محاصيلهم بالأعداء التي لا تسبب ضرراً اقتصادياً، بل تكون عامل مشجع علي جذب وتكاثر الأعداء الطبيعية في الحقل أو المزرعة.

– استخدام الأصناف المقاومة أو المحتملة للإصابة .

– استخدام طرق المكافحة الزراعية والميكانيكية أطول فترة ممكنة .

– تقليل استخدام المبيدات الحشرية ما أمكن واستخدام المبيدات المتخصصة .

– تأخير عمليات المكافحة الكيماوية ما أمكن .

– اختيار العدو الحيوي المناسب للاستخدام في مكافحة الآفة أو الآفات سواء في الزراعات المفتوحة أو المحمية ، وقد نجح الاعتماد علي الأعداء الطبيعية في مكافحة بعض آفات الزراعات المحمية كلية في بعض الحالات .

– الاختيار السليم لأسلوب وتوقيت إطلاق الأعداء الطبيعية سواء في الزراعات المفتوحة أو المحمية من حيث تعداد الآفة والعدو الحيوي ومناسبة الظروف الجوية .

– التقييم الدقيق لنتائج الإطلاق للحكم علي نجاح أسلوب المكافحة الحيوية.

استراتيجية المكافحة المتكاملة للافات ( IPM ) :

– هي السيطرة على الآفات للحفاظ على الصحة العامة والبيئة.

– ولتعظيم دور الاعداء الحيوية يجب ان يتم الاكثار الكمي للأعداء الحيوية.

طفيليات: مثل (طفيل التريكوجراما – طفيليات المن – طفيل البراكون).

مفترسات: مثل (اسد المن – أبو العيد – الاوريس – العناكب – فرس النبى).

وتفعيل دورها حماية للإنتاج الزراعي .