وذكرت فى خطاب التكريم ما يلى:«يحتفل ScholarGPS بالعلماء المرموقين بتصنيفهم كـ(علماء بارزين بشكل استثنائى) بناءً على أدائهم المتميز فى مجالات وتخصصات مختلفة.
إن سجل نشرك العلمى الوفير استثنائياً، وتأثير عملك الكبير، والجودة العالية لمساهماتك العلمية المتميزة، وضعتك فى المرتبة الأعلى بين أفضل 0.05% من العلماء فى جميع أنحاء العالم».
وقال عنه العالم الراحل «د. أحمد زويل» إنه «واحد من أفضل علمائنا وأعلاهم مكانة».. وتمت دعوته رسمياً منذ فترة قصيرة للانضمام إلى «التحالف الدولى لصناعة الذكاء الاصطناعى فى هونج كونج» باعتباره أحد أبرز علماء فوتونيات الذكاء الاصطناعى فى العالم.
إنه العالم الجليل د. صلاح عبية، رئيس المعاهد البحثية بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والمدير المؤسس لمركز الفوتونيات والمواد الذكية بالمدينة والرئيس الأكاديمى الأسبق للمدينة وعضو المجمع العلمى المصرى، والذى يحمل سيرة ذاتية كبيرة ومفتخرة اختصرت القليل منها فى السطور التالية، حيث تخرّج فى كلية الهندسة جامعة المنصورة عام 1991، وحصل على شهادة الدكتوراه عام 1999، وفى عام 2015 حصل على درجة دكتوراه العلوم الفخرية فى مجال الفوتونات من جامعة سيتى لندن.
«عبية» أستاذ مشارك بكلية الهندسة جامعة برونيل عام 2003، وأستاذ بجامعة ليدز عام 2006، وفى عام 2008 أصبح «أستاذ كرسى» فى الفوتونات جامعة جلامورجان بالمملكة المتحدة ومدير مركز الفوتونيات بجامعة جنوب «ويلز».
العالم المصرى الكبير له ما يزيد على 500 بحث علمى منشور فى المجلات والدوريات العلمية، و261 ورقة علمية، وأكثر من 263 بحثاً فى المؤتمرات الدولية، وهو مؤلف 3 كتب فى مجال الفوتونيات.
فى عام 2015، أصبح «عبيّة» الرئيس الأكاديمى لمدينة «زويل للعلوم والتكنولوجيا»، وفى عام 2019 أعلنت منظمة «اليونيسكو» فى باريس حصوله على درجة «أستاذ كرسى».
كما حصل على العديد من الجوائز المرموقة والأوسمة الوطنية والدولية، منها: زمالة أكبر مجمع هندسى بالعالم، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، من رئيس الجمهورية فى عيد العلم عام 2019، أستاذ الكرسى (الفخرية) فى مجال الفوتونات بمعهد جورج جرين للكهرومغناطيسية، جامعة نوتنجهام – المملكة المتحدة، أستاذ كرسى اليونيسكو للتكنولوجيات الحديثة للتنمية المستدامة فى أفريقيا، اليونيسكو، باريس، جائزة خليفة للأستاذ المتميز فى البحث العلمى على مستوى العلماء العرب، جائزة مؤسسة الفكر العربى فى الإبداع العلمى فى لبنان، جائزة الأكاديمية المصرية للبحث العلمى والتكنولوجيا، جائزة مؤسسة عبدالحميد شومان للعلماء العرب فى العلوم الهندسية، جائزة الدولة للتفوق العلمى فى العلوم الهندسية، جائزة الدولة التشجيعية للعلوم الهندسية.
«د. عبية» تعليمه حكومى مدارس وجامعة، ومع ذلك تولى أعلى المناصب وحصل على أرفع الجوائز العلمية المحلية والدولية، وحكى لى قصة عودته من الخارج للعمل فى مدينة زويل بناء على ترشيح من العالم الجليل د. محمد غنيم.
«عبية» يدين بالفضل لوالديه ولمدرِّسيه فى شربين وأستاذه د. حمدى الميقاتى، عميد هندسة المنصورة الأسبق، ويؤمن بأن البحث العلمى هو قاطرة التنمية ويطالب بضرورة ربط التعليم بالصناعة للاستفادة من الأبحاث العلمية حبيسة الأدراج كما يطالب بضرورة مواكبة التطور المذهل والسريع فى مجال الذكاء الاصطناعى وعالم الاتصالات.
أيضاً «د. صلاح عبية»، بجانب نبوغه فى مجال البحث العلمى، هو شخصية واسعة الثقافة والاطلاع فى شتى المجالات الفكرية والأدبية، وما زال يعطى وينقل خبرته لتلاميذه ويحلم بالكثير لبلده، بارك الله فى عمره وعلمه وعمله ونحن نقدمه كقدوة طيبة تحتذى فى الأعمال الجادة النافعة حتى تحيا مصر دائماً قوية وناهضة.