[ البوابة الالكترونية]

قطار التنمية يواصل المسيرة!

ربما لا يخفى على أحد ما تشهده مصر حاليا ومنذ أكثر من عشر سنوات من نهضة زراعية غير مسبوقة شملت كافة ربوع مصر من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب بمشروعات تستهدف جميعها تحقيق التنمية المستدامة والأمن الغذائي في حقيقة الأمر أن قطار التنمية الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، يسير بخطوات متسارعة ليعلن كل يوم عن محطات جديدة يمر بها ليحقق المزيد من التنمية والتي خلقها بمواجهة العديد من التحديات التي كانت تحول دون التحقيق تلك التنمية في الماضي الدولة المصرية ادركت جيدا أن من لا هذا أن من لا يملك غذاءه لا يملك قراره فجعلت الملف الأمن الغذائي أولوية وأهمية قصوى فوضعت على رأس أجندتها سد الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج على مع الزيادة السكانية المضطردة والعمل على تقليل فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الصعبة التي كان يتم بها استيراد الغذاء من الخارج خلال الشهر الماضي شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي حماد محطتين جديدتين لفطار التنمية في الجمهورية الجديدة نجحنا في تغيير خريطة مصر شمالا وجنوبا، حيث عزت كل منهما الصحراء بقوة وبإرادة صادقة استطاعنا تحويل الصحاري إلى جنان خضراء انتج الغذاء وتقلص الفجوة افتتح الرئيس السيسي منتصف مايو الماضي المرحلة الأولى من موسم الحصاد المشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة على امتداد طريق محور روض الفرج الضبعة الجديدة في حضور كبار رجال الدولة وذلك .

وذلك في مشهد مشهد تباهي به مصر أمام العالم بأسره، حيث حماد الإنتاج بعد مواجهة التحديات تم البدء في هذا هذه المحطة بالإعلان عن حماد محصول القمح بمنطقة الضبعة، ثم حصاد المحاصيل بالقطاعات التابعة للمشروع حيث منطقة النوبارية وحصاد العديد من المحاصيل الزراعية الهامة ذات القيمة الاقتصادية العالية من بينها الفاكهة المشمش والكمثرى والبرقوق واليوسفي والبرتقال والمانجو والجريب فروت ثم مزارع قطاع السادات والتي تحتوي على محاصيل البنجر والبصل والبطاطس والفاصوليا والفراولة والطماطم وقصب السكر وقبل نهاية الشهر ذاته شهد الرئيس أيضا إفتتاح عدد من المشروعات التنموية بجنوب الوادي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، حيث شملت المشروعات محطات رفع المياه الرئيسية العملاقة في توشكي فضلا عن عدد من المحاور المرورية والطرق الجديدة والتي بدورها تعد شريان جديد للحياة في تلك المناطق للمساهمة في عمليات التنمية بالإضافة إلى إفتتاح موسم حصاد القمح بتوشكى على مساحة تقترب من النصف مليون فدان وتعد هذه المحطة بصفة خاصة – أكبر دليل على قدرة الدولة المصرية.

على تصحيح مسار المشروعات التي . توقعت وتحتوت في الماضي، حيث كان مشروع توشکی حلف براود الدولة المصرية، حيث واجه الكثير من الصعاب والتحديات في السابق حتى كانت الإرادة القوية للتغلب على الصعاب وتحقيق المستحيل ومن عظمة الانجاز فيما حققته مصر مؤخرا، إنه قد جاء في ظل تلك الأزمات المتلاحقة التي يشهدها. العالم أجمع والتي كان لها تأثيرا. بالقا على قطاع قطاع الأمن الغذائي ككل في الدول الكبرى قبل الدول. النامية إلا أن مصر قد اعتبرت في الوقت ذاته الأمن الغذائي المصري. له أولوية كبرى أحد محددات الأمن القومي فأخذت على عاتقها لتنفيذ. استراتيجية التنمية الاستراتيجية واضحة المعالم، ضمن رؤية مصر ٢٠٣٠.

الخطوات والمحطات التي تم اطلاقها مؤخراً في قصة نجاح طويلة يقف تلك خلفها جنود مصريين من مختلف مؤسسات الدولة بذلوا الكثير من الجهود والعمل الدؤوب بكل عزيمة واصرار من أجل بناء الجمهورية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس السيسي لتحقيق آمال وطموحات الشعب المصري العظيم. والسلام بداية وليس ختام!

نشر حديثا

أهم الأخبار