كل عام وأنتم بخير بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، والذي يملأ القلوب والبيوت والشوارع بالبهجة والفرح بين الاهل والأصدقاء، بالإضافة الى العزائم والموائد الغنية بكل مالذ وطاب.
خلال شهرمضان اعتاد الجهاز الهضميعلى استقبال الطعام خلال أوقات محددة، وبالتالي فإن مفاجأته بكميات كبيرة من الطعام، مع صباحأول أيام العيد يؤدى الى حدوث اضطراب للجهاز الهضمي وزيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول والشعور بالتعب والكسل والخمول.
واثناء الاحتفال بالعيد نرتكب العديد من الأخطاء الغير المقصودة على مائدة العيد، حيثيتم التركيز على تناول الكعك والبسكويت المحتويان على نسبه عالية من الدهون والسكريات المرتفعة كما أن كثيرا من الأسر المصرية تفضل تناول الأسماك المملحة والمدخنة والمشروبات الغازية على مائدة عيد الفطر.
في هذا المقال نطرح لك عزيزي القارئعدد من النصائح لكي يمر العيد بدون أي متاعب صحية والعودة تدريجياٍ الى النظام الغذائي اليوميبعد شهر رمضان، وتتمثل في التالي:
- يفضل تناول وجبات خفيفة على مائدة إفطارأول يوم العيد مثل البيض أو الفول أو طبق من البليلة باللبن مع الجبن والخبز والسلطة.
- يفضل تأجيل تناول الكعك والبسكويت لوقت الظهيرة، حيث اعتاد الجسم، لمدة شهر كامل على الراحة من الطعام فتناول الكعك والبسكويت صباحا يسبب العديد المشاكل الهضمية.
- لا إفراط ولا تفريط في تناول الكعك والبسكويت ويكفي من 2-3 قطعة في اليوم.
ولك أن تعلم !
الكعكرغم قيمته الغذائية المرتفعة، بسبب مكوناته المغذية، لكنهيحتوى ايضاً علىسعرات حرارية عالية، وذلك لأن مكوناته عبارة عن سكر ودقيق وسمن، فتحتويالكعكه المتوسطة على حوالى200 سعر حراري، والكعك بالملبن على حوالي 220 سعر حراري، وقطعه الغريبة على 150 سعر حراري، والبيتيفور على حوالي 90 سعر حراري للقطعة، ويعتبر بسكويت النشادر أقلهم في السعرات الحرارية حيث يحتوي على حوالي 50 سعر حراري، حيث أن تناول الكميات الكبيرة من الدهون والسكر تودي الى زيادة في السعرات الحرارية بحيث يتم تخزينها في الجسم في صوره دهون تؤدي إلى السمنة، وارتفاع نسبه السكر في الدم وارتفاع الكوليسترول.
- ينصح بالإكثار من شرب الماء خلال فتره العيد لأن الماء يؤدي الى رفع كفاءه الحرق وتقويه الجهاز المناعي.
- احرص على تناول الفواكه والخضروات خلال أيام العيد.
الفواكه والخضروات الطازجة تحتوي على نسبه من الماء والفيتامينات والمعادن التي ترفع كفاءه العمليات الحيوية في جسم الإنسان، مما يؤدي الى تقوية المناعة وحماية الجسم من الأمراض المختلفة كما أنها تحتوي على الألياف التي ترفع من كفاءة عمل الجهازالهضمي وتنظم مستوى السكر بالدم.
- الأسماك لابد أن يتم شرائها من اماكن موثوق فيها وعدم الاكثار من تناول الأسماك المملحة مثل الفسيخ،لان تناول الفسيخ يعتبر مغامرة خاصه لكبار السن والحوامل وأصحاب الامراض المزمنة.
- ينصح بتناول الأسماك الطازجة، مع مراعاة وجود طبق سلطةوطبق أرز متوسط مع الأسماك على المائدة، فتحتوي السلطة على نسبة مرتفعة من المعادن والفيتامينات المختلفة، وذلك يمثل وجبه غذائية متوازنة وصحية، وكلما تعددت ألوان طبق السلطة كلما زادت قيمته الغذائية
وأعلم أيضاً
تتميز الأسماك بارتفاع محتواها من البروتين كما أنها مصدر للأوميجا 3 المفيدةلصحه الجسم وتعمل على رفع كفاءة الجهاز المناعي، كما أن الاسماك من البروتينات التي يتعامل معها الجسم بكفاءة عالية.
- الاهتمام بشرب العصائر الطبيعية المُعدة منزليًا مثل البرتقال والجوافة لارتفاع محتواهم من فيتامين Cالمقوي للمناعة ومضاد للالتهاب.
المشروبات المصرية مثل:الكركديه والتمر هندي والدوم بديلاً عن المشروبات الغازية التي تسبب عسر الهضم والتي تحتوي أيضا على نسبة سكرعالية مما يؤدي الى زيادة الوزن.
- يفضل تناول المسليات الصحية مثل الترمس والفشار والفول السوداني لما يتميزوا به من ارتفاع القيمة الغذائية.
- مع نهاية اليوم يفضل تناول كوب من الزبادي أو اللبنالرائب لما له من دور هام وإيجابيعلى صحة الجهاز الهضمي
الرابط المختصر: https://avic-malr.com/?p=13597