بمناسبة اليوم العالمي للبقول.. كيف تشجع طفلك على تناولها؟!

أفكار مبتكرة لإدخال البقول في غذاء الأطفال!

الأمم المتحدة تقر 10 فبراير من كل عام يوم عالمي للبقول

أبرزها: الفاصولياء، اللوبياء، البازلاء، العدس، الحمص، الفول، الفول السوداني، الترمس، وفول الصويا

أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 10 فبراير من كل عام، اليوم العالمي للبقول، بهدف دعم إنتاج البقول واستهلاكها كجزء من النظم الغذائية المستدامة والأنماط الغذائية الصحية، نظراً لما لها من فوائد تغذوية وصحية.

وبهذه المناسبة أتخذت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “فاو” عدداً من الإجراءات للتوعية بالأهمية الغذائية للبقوليات، بوصفها جزء من الإنتاج الغذائي المستدام، حيث رأتها فرصة فريدة لرفع مستوى وعي المواطنين بالبقول والدور الأساسي الذي تضطلع به في التحوّل إلى نظم زراعية وغذائية أكثر كفاءة وشمولًا واستدامة وقدرة على الصمود من أجل إنتاج أفضل وتغذية أفضل وبيئة أفضل وحياة أفضل.

وضمن الخطوات التي أتخذتها “فاو” أيضاً، أصدرت دليلاً لتوعية الأطفال والنشئ بأهمية تناول البقول، وادخاله كمكون رئيسي في الغذاء.

وتتعدد أنواع البقول حيث تشمل: الفاصولياء، اللوبياء، البازلاء، العدس، الحمص، الفول، الفول السوداني، الترمس، وفول الصويا، وجميعها مكونات عالية التنوع تستخدم في الطهي، كوجبة رئيسية أو كطبق جانبي، وهي مكمّل مثالي لأقوى النكهات، فالبقول لديها مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم، ونسبة منخفضة من الدهون، وهي مصدر جيد للحديد، والفيتامينات، والبروتين، والمعادن الأخرى.

كيف تشجع أطفالك على تناول البقول؟

واقترحت “فاو” بعض الأفكار المبتكرة لتشجيع أطفالك على تناول البقول، كالتالي:

• البدء بالمأكولات المألوفة

هناك الكثير من أنواع البقوليات المختلفة التي يمكن تقديمها للطفل، ولهذا يُنصح بالبدء بالأنواع المألوفة منها، مع طبخها، إذ يساعد الطبخ في منح مساحة واسعة من الخيارات لإضافة النكهات المختلفة من التوابل والأطعمة الأخرى للبقوليات، حيث يمكن إضافة بعض العدس المطبوخ أو الحمص المطبوخ والمهروس، إلى الوجبات  التي يحبها الأطفال، أو استبدالها نهائيا بالبقوليات، مع وضع البهارات لتتبيلة رائعة، وبالتالي سيتم التقليل من تناول اللحوم والتقليل من مخاطرها، والاستفادة من الفوائد الصحية للبقوليات، كذلك يمكن إضافة نسبة من البقوليات إلى السلطات التي يحبها الأطفال، مثل سلطة الحمص بالطحينة، كما يمكن إضافة القليل من العدس إليها أو استبدال الطحينة بالعدس، لتعويد الأطفال تدريجيا ً على طعم البقوليات.

• تجنب المأكولات الطرية

هناك العديد من الأطفال لايفضلون الملمس “الطري” للفاصولياء، ولذا يمكن التخلص من هذا الشعور عن طريق الطهي باستخدام الفاصولياء المجففة بدلا من الفاصوليا المعلبة، مما سيخلق ملمسا أفضلً، مع الحرص على نقع الفاصولياء المجففة لليلة كاملة قبل الطهي.

• اتبع منهج علمي

يمكن أيضاً أن تقرأ لطفلك بعض الكتب أو المقالات، التي توضح  بطريقة مبسطة أهمية البقوليات، خاصة الفوائد المتعلقة بالنمو، وبناء العظام القوية، التي ينجذب إليها الأطفال، فهم يبحثون دائماً عن كل ما يمنحهم القوة.

• اشراك الأطفال في إعداد الطعام

إشراك الأطفال في الطهي يمكن أن يجعلهم متشوقين لتجربة الأطباق التي ساعدوا بأنفسهم في تحضيرها، فيمكن تجربة ذلك مع الأطفال، ومساعدتهم في إعداد البقول عن طريق نقعها في أوعية من الماء، وفحصها كل فترة، كذلك عند اعداد الاطباق، يمكن جعل الأطفال يساعدون في خلط وتشكيل الوجبات التي تحتوي على أصناف البقوليات.

• استخدم حبوب البقول في اللعب

من السهل ترتيب حبوب الفاصولياء، والبازلاء، والعدس على طبق لتشكيل تصاميم مختلفة، ودع أطفالك يصممون طبق البقوليات الخاص بهم.

• مزج البقول مع أطباق الشورية والصلصات المفضلة

يمكن بسهولة هرس العدس، والفاصولياء، والبازلاء المطبوخة وتحريكها لتتحول إلى أطباق شوربة، أوحتى صلصة، فهي لا تضيف العمق والنكهة فقط، بل تساعد أيضا على زيادة كثافة الشوربة، لجعلهما أصح وأغنى بالمغذيات.

• صناعة الحلوى والمخبوزات

تحتوي العديد من الحلويات على الفاصولياء، حيث تحتوي على نكهة خفيفة ويمكنها إضافة الرطوبة إلى المخبوزات، وهناك بعض الدول  التي تستخدم معجنات الفول السوداني في صنع الحلويات وخاصة الكعك، كما يكمن أيضاً استخدام الفول السوداني في تزيين أنواع كثيرة من الحلويات.