في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي و تنفيذا لتعليمات الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بنشر الوعي بأهمية دور النحل كملقحات طبيعية لزيادة إنتاجية المحاصيل والحفاظ على التنوع البيولوجي لتعزيز الزراعة المستدامة، استقبل معهد بحوث وقاية النباتات ممثلا عن مركز البحوث الزراعية سفير جمهورية سلوفينيا بالقاهرة والوفد المرافق له بحضور الدكتورة شيرين عاصم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية ، لتبادل الخبرات والمعرفة بين الوفد وباحثوا المعهد و تعزيز التعاون الدولي وتبادل الأفكار والتقنيات الحديثة في هذا المجال الحيوي.
و قد رحبت الدكتورة شيرين عاصم بالسيد ساشو بودليسنيك سفير دولة سلوفينيا بالقاهرة والدكتورة فالنتينا سفيتكوفيتش رئيس أكاديمية تربية النحل في سلوفينيا والوفد الدبلوماسي المرافق لهما، والدكتور محمد حبيب الأمين العام لاتحاد النحالين العرب، وأشادت بأهمية الحدث واستمراريته حيث يقام للعام الثاني على التوالي بقسم بحوث النحل بالمعهد بهدف الترويج لدور الملقحات في الحفاظ على التنوع الحيوي ومساهمتها في زيادة الإنتاج الزراعي، و أعربت عن أهمية مواصلة التعاون بين الدولتين في عدة مجالات زراعية أخرى بالإضافة لمجال النحالة.
و أوضح الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد ان وقاية النباتات يتخذ صناعة نحل العسل مخططاً استراتيجياً يحرص على نشره بصفه مستمرة بإقامة البرامج التدريبية والملتقيات العلمية الداعمة له فضلا عن المشاركة في المهرجانات المتخصصة بصفة دورية، وذلك لتعزيز الممارسات الصحيحة وتزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لإنشاء وإدارة المناحل بشكل ناجح و فعال.
وفي السياق نفسه، أشار عبدالمجيد لأهمية فاعلية التوعية بدور الملقحات من النحل بالتعاون مع دولة سلوفينيا في تعزيز الوعي البيئي و تبادل الخبرات حول أهمية النحل كملقحات طبيعية ودوره الحيوي في دعم إنتاجية المحاصيل الزراعية المختلفة، علاوة على تعزيز التعاون الدولي و المساعدة على مواجهة التحديات العالمية التي تواجه الملقحات، مثل استخدام المبيدات الحشرية وتغير المناخ، وبحث الحلول المبتكرة للتصدي لهذه التحديات و دعم الزراعة المستدامة.
و كشفت الدكتورة أسماء أنور رئيس قسم بحوث النحل بالمعهد عن حضور عددا من أطفال المدارس و أسرهم للفاعلية حيث تم دعوتهم و تقديم وجبات صحية لهم تحتوي على عسل النحل وحلوى مدعمة بمنتجات نحل العسل لرفع قيمتها الغذائية والمناعية. كما شارك الأطفال في المناقشات التفاعلية التعليمية وبعض العروض والرسم على خلايا النحل لزيادة المعرفة والتعلم عن النحل وأهميته.