»باكورة الوليد»  في العام الجديد

استمرارا لخطوات مركز المعلومات الصوتية والمرئية، التابع لقطاع الهيئات وشئون مكتب وزير الزراعة، نحو التحديث والتطوير، المشترك للجهاز الاعلامي للوزارة، يسعدنا ان يكون هذا الاصدار الوليد ضمن سلسلة الاصدارات التي تم استحداثها مؤخرا، بهدف استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة والمتعددة، لالقاء المزيد من الضوء على انشطة وزارة الزراعة والقطاع الزراعي في مصر، ودعم الخطوات الايجابية للدولة المصرية، من مشروعات زراعية تنموية عملاقة، تغير من وجه مصر بالكامل، وتخلق مجتمعات حديثة، وتساهم في زيادة الانتاجية وزيادة دخول المزارعين، وتحقيق الأمن الغذائي، والتنمية الزراعية الشاملة في كل ربوع مصر.

يعد هذا الاصدار «MALR»  “مجلة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي”، والذي يأتي باكورته في بداية العام الميلادي الجديد، أول مجلة اخبارية توعوية  زراعية رسمية تصدر عن الجهاز الاعلامي للوزارة، بهدف التغطية الدورية الشهرية، لأنشطة القطاع الزراعي في مصر، من خلال التقارير الاخبارية والمتابعات، لما يجرى تنفيذه على أرض الواقع، فضلا عن نشر التوصيات الارشادية، ومقالات الباحثين والمهتمين بالشأن الزراعي، حيث تم مراعاة ان تحظي المجلة بإهتمام اكبر قطاع ممكن من المهتمين بالشأن الزراعي، سواء من العاملين به، من مزارعين ومربيين او  باحثين، او حتى من راغبي الاستثمار الزراعي، كذلك من اتخذوا الزراعة هواية، وليس بغرض اقتصادي.

هذا العمل، يأتي ثمرة جهد للزملاء بمركز المعلومات الصوتية والمرئية والمكتب الإعلامي للوزارة، والذين تحملوا مشقة الاعداد والتجهيز لوقت طويل، مع إصرارهم لخروج هذا العمل في افضل صورة ممكنة، في ظل الدعم المتواصل والمستمر للسيد الاستاذ/ السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والذي لم يدخر جهدا لدعم التطوير والتحديث.

يأتي هذا العمل اضافة لانجازات الجهاز الاعلامي بالوزارة،  ليكلل مسيرة نجاح للعاملين بمركز المعلومات الصوتية والمرئية، بعد ما استطاعوا تحقيقه خلال فترة قصيرة على مدار العامين الماضيين، من اصدارات متميزة، كانت اضافة حقيقية للعمل الاعلامي بالوزارة، والذي يواصل التطوير والتحديث دون كلل او ملل، باستغلال الامكانيات المتاحة، للتأكيد على ان العنصر البشرى  يعد من أهم العناصر الإنتاجية التى يمكن أن تساهم فى تحقيق التنمية، وانه اذا ما توافرت الارادة الحقيقية تم تحقيق الانجاز.

نتطلع ان يحظى هذا العدد وهو باكورة اصدارنا الوليد، بالقبول واعجاب الجميع، من المهتمين والراغبين في الاهتمام بالشأن الزراعي، ليكون ذلك هو الحافز لنا نحو الاستمرار والتطوير والتحديث، فاتحين الباب على مصراعيه، لكل المهتمين والراغبين في المشاركة معنا، ومراسلتنا، للنشر سواء من ابناء الوزارة وإدارتها ومراكزها البحثية، كذلك من المهتمين من خارجها، لنشر وعرض كل ماهو جديد في هذا المجال، وذلك من خلال وسائل التواصل الخاصة بنا.

وكلنا ثقة بأن تطوير هذا العمل واستمراره، سيكون نتيجة تكاتف وتواصل الجميع، بما يعود بالنفع على القطاع الزراعي ككل، ويحقق الاهداف المرجوة في القاء المزيد من الضوء على انشطة هذا القطاع الهام، ودوره في تحقيق التنمية.

وختاما.. أتوجه بجزيل الشكر والمحبة والتقدير الى كافة الزملاء، الذي بذلوا المزيد من الجهد، حتى يرى هذا العمل النور.. وكل عام وانتم بخير بمناسبة العام الجديد، نأمل ان يكون عام خير ومحبة وسلام على بلداننا ووطنا الغالي.